الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا وحبيبنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
أختى الفاضله هل سألت نفسك لماذا فرض الله عليك الحجاب؟
تعالى معى نرى فضائل الحجاب
أولا : الحجاب طاعه لله عز وجل وطاعه لرسوله صلى الله عليه وسلم
أوجب الله تعالى طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنه إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) (الاحزاب:36)
وقال عز وجل : (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلمو تسليما ) (النساء :65)
وقد أمر الله سبحانه وتعالى النساء بالحجاب، فقال عز وجل : (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) ( النور : 31 )
وقال سبحانه : ( وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ( الأحزاب : 33 )
وقال تبارك وتعالى : ( وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) ( الأحزاب : 53)
وقال تعالى : (يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) ( الأحزاب : 59 )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرأه عوره) أى يجب سترها (صحيح)
ثانيا : الحجاب عفه
فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفه ، فقال تعالى : ( يأيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن ) يعرفن بأنهن عفائف مصونات ( فلا يؤذين) فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى.
ورخص الله تبارك وتعالى للنساء العجائز اللئى لم يبق فيهن موضع فتنه فى وضع الجلابيب وكشف الوجه والكفين ، فقال عز وجل : ( والقواعد من النساء اللاتى لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينه) ثم عقبف ببيان المستحب والأكمل ، فقال عز وجل : ( وأن يستعففن ) باستبقاء الجلابيب وستر الوجه والكفين (خير لهن والله سميع عليم) (النور : 60) فوصف الحجاب بأنه عفه ، وخير فى حق العجائز فكيف بالشابات؟
ثالثا : الحجاب طهاره
قال سبحانه : ( وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) ( الأحزاب :53) ، فوصف الحجاب بأنه طهاره لقلوب المؤمنين والمؤمنات ، لأن العين إن لم تر لم يشته القلب
رابعا : الحجاب ستر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى حيي ستير يحب الحياء والستر ) ( صحيح)
وقال صلى الله عليه وسلم ( أيما امرأة نزعت ثيابها فى غير بيتها ، خرق الله عز وجل عنها ستره ) ( صحيح ) والجزاء من جنس العمل أعوذ بالله أن يكشف عنا ستر الله أخيتى سترنا الله وأياكى فى الدنيا والأخره.
خامسا : الحجاب تقوى
قال الله تعالى ( يابنى آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ) ( الأعراف : 26 )
سادسا : الحجاب إيمان
والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات ، فقد قال سبحانه وتعالى ( وقل للمؤمنات ) ، وقال عز وجل ( ونساء المؤمنين ) ، ولما دخل نسوه من بنى تميم على أم المؤمنين عائشه رضى الله عنها ، عليهن ثياب رقاق ، قالت ( إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات ، وإن كنتن غير مؤمنات ، فتمتعن به ).
سابعا : الحجاب حياء
وقد قال صلى الله عليه وسلم ( إن لكل دين خلقا ، وخلق الإسلام الحياء ) ( صحيح)
وقال صلى الله عليه وسلم ( الحياء من الإيمان ، والإيمان فى الجنه ) ( صحيح)
وقال صلى الله عليه وسلم (الحياء والإيمان قرنا جميعا ، فإذا رفع أحدهما ، رفع الآخر) ( صحيح)
وعن أم المؤمنين عائشه رضى الله عنها قالت : ( كنت أدخل البيت الذى دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى رضى الله عنه واضعه ثوبى ، وأقول إنما هو زوجى وأبى ، فلما دفن عمر رضى الله عنه ، والله ما دخلته إلا مشدودة على ثيابى ، حياء من عمر رضى الله عنه ) ( صححه الحاكم على شرط الشيخين) . ومن هنا فإن الحجاب يتناسب مع الحياء الذى جبلت عليه المرأه .
ثامنا : الحجاب غيره
يتناسب الحجاب أيضا مع الغيره التى جبل عليها الرجل السوى ، الذى يأنف أن تمتد النظرت الخائنه إلى زوجته وبناته ، وكم حروب نشبت فى الجاهليه والإسلام غيرة على النساء ، وحميه لحرمتهن ، قال على رضى الله عنه : ( بلغنى أن نساءكم يزاحمن العلوج- الرجال الكفار من العجم- فى الأسواق ، ألا تغارون؟ إنه لا خير فيمن لا يغار) .
أحذرى يا أختى من (التبرج المقتع)
التبرج المقنع المسمى بالحجاب العصرى، يحسبن أصحابه أنهن خير بنات وزوجات ، وما هن إلا كما قال الشاعر : إن ينتسبن إلى الحجاب فإنه نسب الدخيل
وأحذرى أختى
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سيكون فى آخر أمتى نساء كاسيات عاريات ،على رؤسهن كأسنمة البخت ألعنوهن فإنهن ملعونات ) ( صحيح)
وقال أيضا فى شأنهن : ( لا يدخلن الجنه ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) ( مسلم).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى الفاضله هل سألت نفسك لماذا فرض الله عليك الحجاب؟
تعالى معى نرى فضائل الحجاب
أولا : الحجاب طاعه لله عز وجل وطاعه لرسوله صلى الله عليه وسلم
أوجب الله تعالى طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم فقال ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنه إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) (الاحزاب:36)
وقال عز وجل : (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا فى أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلمو تسليما ) (النساء :65)
وقد أمر الله سبحانه وتعالى النساء بالحجاب، فقال عز وجل : (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ) ( النور : 31 )
وقال سبحانه : ( وقرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ( الأحزاب : 33 )
وقال تبارك وتعالى : ( وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) ( الأحزاب : 53)
وقال تعالى : (يا أيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ) ( الأحزاب : 59 )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( المرأه عوره) أى يجب سترها (صحيح)
ثانيا : الحجاب عفه
فقد جعل الله تعالى التزام الحجاب عنوان العفه ، فقال تعالى : ( يأيها النبى قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن ) يعرفن بأنهن عفائف مصونات ( فلا يؤذين) فلا يتعرض لهن الفساق بالأذى.
ورخص الله تبارك وتعالى للنساء العجائز اللئى لم يبق فيهن موضع فتنه فى وضع الجلابيب وكشف الوجه والكفين ، فقال عز وجل : ( والقواعد من النساء اللاتى لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينه) ثم عقبف ببيان المستحب والأكمل ، فقال عز وجل : ( وأن يستعففن ) باستبقاء الجلابيب وستر الوجه والكفين (خير لهن والله سميع عليم) (النور : 60) فوصف الحجاب بأنه عفه ، وخير فى حق العجائز فكيف بالشابات؟
ثالثا : الحجاب طهاره
قال سبحانه : ( وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) ( الأحزاب :53) ، فوصف الحجاب بأنه طهاره لقلوب المؤمنين والمؤمنات ، لأن العين إن لم تر لم يشته القلب
رابعا : الحجاب ستر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله تعالى حيي ستير يحب الحياء والستر ) ( صحيح)
وقال صلى الله عليه وسلم ( أيما امرأة نزعت ثيابها فى غير بيتها ، خرق الله عز وجل عنها ستره ) ( صحيح ) والجزاء من جنس العمل أعوذ بالله أن يكشف عنا ستر الله أخيتى سترنا الله وأياكى فى الدنيا والأخره.
خامسا : الحجاب تقوى
قال الله تعالى ( يابنى آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ) ( الأعراف : 26 )
سادسا : الحجاب إيمان
والله سبحانه وتعالى لم يخاطب بالحجاب إلا المؤمنات ، فقد قال سبحانه وتعالى ( وقل للمؤمنات ) ، وقال عز وجل ( ونساء المؤمنين ) ، ولما دخل نسوه من بنى تميم على أم المؤمنين عائشه رضى الله عنها ، عليهن ثياب رقاق ، قالت ( إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات ، وإن كنتن غير مؤمنات ، فتمتعن به ).
سابعا : الحجاب حياء
وقد قال صلى الله عليه وسلم ( إن لكل دين خلقا ، وخلق الإسلام الحياء ) ( صحيح)
وقال صلى الله عليه وسلم ( الحياء من الإيمان ، والإيمان فى الجنه ) ( صحيح)
وقال صلى الله عليه وسلم (الحياء والإيمان قرنا جميعا ، فإذا رفع أحدهما ، رفع الآخر) ( صحيح)
وعن أم المؤمنين عائشه رضى الله عنها قالت : ( كنت أدخل البيت الذى دفن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى رضى الله عنه واضعه ثوبى ، وأقول إنما هو زوجى وأبى ، فلما دفن عمر رضى الله عنه ، والله ما دخلته إلا مشدودة على ثيابى ، حياء من عمر رضى الله عنه ) ( صححه الحاكم على شرط الشيخين) . ومن هنا فإن الحجاب يتناسب مع الحياء الذى جبلت عليه المرأه .
ثامنا : الحجاب غيره
يتناسب الحجاب أيضا مع الغيره التى جبل عليها الرجل السوى ، الذى يأنف أن تمتد النظرت الخائنه إلى زوجته وبناته ، وكم حروب نشبت فى الجاهليه والإسلام غيرة على النساء ، وحميه لحرمتهن ، قال على رضى الله عنه : ( بلغنى أن نساءكم يزاحمن العلوج- الرجال الكفار من العجم- فى الأسواق ، ألا تغارون؟ إنه لا خير فيمن لا يغار) .
ما هى الشروط الواجب توافرها مجتمعه حتى يكون الحجاب شرعيا؟
الأول :ستر جميع بدن المرأه بما فيه الوجه والكفين.(عودة الحجاب- القسم الثالث)
الثانى:أن لا يكون الحجاب فى نفسه زينه.
الثالث:أن يكون صفيقا لا يشف
الرابع:أن يكون فضفاضا واسعا غير ضيق.
الخامس:أن لا يكون مبخرا مطيبا.
السادس:أن لا يشبه ملابس الرجال.
السابع:أن لا يشبه ملابس الكافرات.
الثامن:أن لا تقصد به شهره بين الناس.
الأول :ستر جميع بدن المرأه بما فيه الوجه والكفين.(عودة الحجاب- القسم الثالث)
الثانى:أن لا يكون الحجاب فى نفسه زينه.
الثالث:أن يكون صفيقا لا يشف
الرابع:أن يكون فضفاضا واسعا غير ضيق.
الخامس:أن لا يكون مبخرا مطيبا.
السادس:أن لا يشبه ملابس الرجال.
السابع:أن لا يشبه ملابس الكافرات.
الثامن:أن لا تقصد به شهره بين الناس.
أحذرى يا أختى من (التبرج المقتع)
التبرج المقنع المسمى بالحجاب العصرى، يحسبن أصحابه أنهن خير بنات وزوجات ، وما هن إلا كما قال الشاعر : إن ينتسبن إلى الحجاب فإنه نسب الدخيل
وأحذرى أختى
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( سيكون فى آخر أمتى نساء كاسيات عاريات ،على رؤسهن كأسنمة البخت ألعنوهن فإنهن ملعونات ) ( صحيح)
وقال أيضا فى شأنهن : ( لا يدخلن الجنه ، ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) ( مسلم).
الحجاب لماذا؟ للدكتور محمد أحمد أسماعيل المقدم