الرئيسية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ألحمد لله , ألمحمود بآلائه , المعبود في أرضه و سمائه أفضل ألحمد و أعلاه و غاية الحمد و منتهاه .
ما في الوجود سواك رب يعبد كلا و لا مولى سواك فيقصد
يا من له عنت الوجوه بأسرها رهبا و كل الكائنات توحد
أنت الإله الواحد الفرد الذي كل القلوب له تقر و تشهد
أشهد أن لا اله إلا الله من استقاه وقاه , و من لاذ بحماه حماه , ومن امن به أسعده و زكاة , و من كفر به أتعبه و أشقاه , ومن توكل عليه كفاه , يغنى فقيرا و يجبر كسيرا و يغيث لهفانا و ينصر مظلوما و يقهر ظالما و يرفع أقواما و يخفض آخرين .
وأشهد أن محمد رسول الله نقل أمته من خمسة إلى خمسة نقلها من الشك إلى اليقين و من العداوة إلى المحبة و من الظلام إلى النور و من الرياء إلى الإخلاص و من الظلم و الجور إلى العدل و الاستقامة اللهم صلى عليه و على أصحابه و من صار على دربهم إلى يوم الدين.
يعلم الله أنى صادق في هذا الكلام و أنى ما أقدمت عليه إلا حبا للإسلام و للمسلمين و رجاءا أن يرزقني الله بدعاء بظهر الغيب . أنا أخوكم أسامه المصري كنت ادخل ألنت على بعض الغرف الإسلامية في الياهو و خاصة الغرفة رقم 18 و كنت أتكلم عن الإسلام لأنه أحب الأشياء إلى قلبي و كنت أترجم الدرس إلى اللغة الانجليزية حتى اجعل جميع من في الغرفة يشتركوا معنا و في يوم طيب مبارك كنت أتحدث عن الرحمة في الإسلام باللغة الانجليزية بعد أن فرغت من حديثي لاحظت وجود إميل اسمه get lost بمعنى التائه أو الضال تكلمت معه خاص حتى اذكره بالله فإذا بها فتاه انجليزية نصرانيه دخلت الغرفة حتى تتعرف على الإسلام لأنها أتت من انجلترا لتتعلم اللغة العربية في دولة اليمن ألمسلمه العزيزة إلى قلب كل موحد فتكلمت معها و قلت لها أن الإسلام مظلوم جدا لأنهم يشوهون صورته في الإعلام الغربي و كلام من هذا القبيل و طلبت منها أن تسمع منا لا أن تسمع عنا و تحكم هيا بنفسها و قلت لها أنى لن أتعرض لديانتك بالسب لان هذا ليس من ديننا في شيء فردت بكل حزم و أنا لن اقبل بذلك و تكلمت معها مرة بعد مرة و تكلم معها بعض الإخوة و الأخوات حتى أتى اليوم الذي أحسست فيه برغبتها في دخول الإسلام فقالت لي أنها بدأت تحفظ بعض الآيات من باب تعلم اللغة فقط قلت لها أنى أرى الإسلام في كلامك و طلبت منها أن لا تتعجل بل اقرائى أكثر و أكثر حتى تطمئني تماما لهذا الدين حتى جاء اليوم الذي قالت لي فيه قبل أن ترحل لوطنها مره أخرى من اليوم فصاعدا لن أرضى بغير الله ربا! و الإسلام دينا! و محمد رسولا ! أحسست أنى املك الدنيا كلها قلت لها ماذا حدث قالت لي لقد تغير كل شيء في حياتي أنا أحب الإسلام جدا و أنى راءيت الشباب يغضون أبصارهم و رائيتهم يحترمون النساء فصدمت وتغيرت كل شيء عنهم و تقول تعجبت كثيرا لما راءيت الشباب كلما سمعوا صوتا (تقصد صوت الأذان ) تركوا ما في أيديهم و ذهبوا إلى مكان للعبادة و تقول أخذني الفضول و ذهبت ورائهم و دخلت المسجد فأخذتني رعشه في جسدي و غمرني شعور اجتاحني و بدأت أبكى بكاء شديد قلت لها لماذا قالت لا اعلم و لكن لما راءيت الصفوف و راءيت الناس جميعا سواء في الصلاة لا فرق بين غنى أو فقير تذكرت حال الكنائس و تذكرت الصفوف الأولى من المقاعد هناك محجوزة للأغنياء فقط بكيت بكاءا شديدا ابكتنى! و طلبت منى الدعاء قبل السفر لأنها ستواجه مشاكل كثيرة مع أهلها لأنهم قطعا سيرفضون الإسلام طلبت منها أن تكتم إسلامها مؤقتا لكنها رفضت و قالت لا بد أن لا أهرب و طلبت منى قطع كل وسائل الاتصال مؤقتا حتى تستطيع أن تحدد كل شيء و انقطعت أخبارها فتره طويلة جدا و أرسلت لي رسالة تشتكى فيها من غربتها وسط أهلها و أنهم يتشاجرون معها و أنها قررت العودة لليمن مره أخرى و انقطعت الإخبار مره أخرى و إذا بيها ترسل لي رسالة و تقول لي ابشر ابشر قلت ماذا ؟ قالت في يوم من الأيام تشاجرت مع عائلتي و قررت فعلا السفر و حجزت في فندق حتى يحين موعد السفر و لما هممت بالانصراف من البيت و على الرغم من همومها ما أهملت الدعوة! تركت لامها كتاب اسمه الدين الإسلامي و قالت لها اقرئي هذا الكتاب حتى تعلمي لماذا اخترت الإسلام ! ثم انصرفت و بعد ثلاثة أيام اتصلت الأم بها و قالت ارجعي فانا أريد أن اعرف كل شيء عن هذا الدين قالت لها هل فراءت الكتاب؟ قالت نعم لكن ليس بسبب قراءه الكتاب لكنى ارجعي حتى أخبرك . فرجعت و أخبرتها الأم أنها فراءت الكتاب و تعجبت كثيرا ثم نامت فراءت في منامها إنسان بهيئة جميله جدا كما تصفه الأم يشع النور من وجهه و قال لها باللغة العربية و هي تفهمه على الرغم من أنها لا تتكلم اللغة العربية قال لها لا توقفيها دعيها و شأنها ثم قال لها ابسط يدك و بسط هو يده فإذا مكتوب فيها لا اله إلا الله فقالت له الأم من أنت؟ أنا أريد أن أراك ثانيه و أتكلم معك قال لها لن تراني و لن تتكلمي معي مره أخرى إلا إذا تبعتينى و استيقظت ألأم و الإسلام أحب الأشياء إلى قلبها و هي ألان مسلمه و تدافع عن الإسلام و تقول الأخت فاطمة ( اسمها آن سابقا ) و اخترت لها هذا الاسم تيمنا باسم فاطمة الحبيبة بنت الحبيب صلى الله عليه و سلم و تقول لي أنها لن تهدا حتى يدخل والدها الإسلام
أخيرا اخوانى اطلب من حضراتكم الدعاء لها بالتثبيت و لي بالدعاء لي بان يحرم الله وجهي على النار.
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ألحمد لله , ألمحمود بآلائه , المعبود في أرضه و سمائه أفضل ألحمد و أعلاه و غاية الحمد و منتهاه .
ما في الوجود سواك رب يعبد كلا و لا مولى سواك فيقصد
يا من له عنت الوجوه بأسرها رهبا و كل الكائنات توحد
أنت الإله الواحد الفرد الذي كل القلوب له تقر و تشهد
أشهد أن لا اله إلا الله من استقاه وقاه , و من لاذ بحماه حماه , ومن امن به أسعده و زكاة , و من كفر به أتعبه و أشقاه , ومن توكل عليه كفاه , يغنى فقيرا و يجبر كسيرا و يغيث لهفانا و ينصر مظلوما و يقهر ظالما و يرفع أقواما و يخفض آخرين .
وأشهد أن محمد رسول الله نقل أمته من خمسة إلى خمسة نقلها من الشك إلى اليقين و من العداوة إلى المحبة و من الظلام إلى النور و من الرياء إلى الإخلاص و من الظلم و الجور إلى العدل و الاستقامة اللهم صلى عليه و على أصحابه و من صار على دربهم إلى يوم الدين.
يعلم الله أنى صادق في هذا الكلام و أنى ما أقدمت عليه إلا حبا للإسلام و للمسلمين و رجاءا أن يرزقني الله بدعاء بظهر الغيب . أنا أخوكم أسامه المصري كنت ادخل ألنت على بعض الغرف الإسلامية في الياهو و خاصة الغرفة رقم 18 و كنت أتكلم عن الإسلام لأنه أحب الأشياء إلى قلبي و كنت أترجم الدرس إلى اللغة الانجليزية حتى اجعل جميع من في الغرفة يشتركوا معنا و في يوم طيب مبارك كنت أتحدث عن الرحمة في الإسلام باللغة الانجليزية بعد أن فرغت من حديثي لاحظت وجود إميل اسمه get lost بمعنى التائه أو الضال تكلمت معه خاص حتى اذكره بالله فإذا بها فتاه انجليزية نصرانيه دخلت الغرفة حتى تتعرف على الإسلام لأنها أتت من انجلترا لتتعلم اللغة العربية في دولة اليمن ألمسلمه العزيزة إلى قلب كل موحد فتكلمت معها و قلت لها أن الإسلام مظلوم جدا لأنهم يشوهون صورته في الإعلام الغربي و كلام من هذا القبيل و طلبت منها أن تسمع منا لا أن تسمع عنا و تحكم هيا بنفسها و قلت لها أنى لن أتعرض لديانتك بالسب لان هذا ليس من ديننا في شيء فردت بكل حزم و أنا لن اقبل بذلك و تكلمت معها مرة بعد مرة و تكلم معها بعض الإخوة و الأخوات حتى أتى اليوم الذي أحسست فيه برغبتها في دخول الإسلام فقالت لي أنها بدأت تحفظ بعض الآيات من باب تعلم اللغة فقط قلت لها أنى أرى الإسلام في كلامك و طلبت منها أن لا تتعجل بل اقرائى أكثر و أكثر حتى تطمئني تماما لهذا الدين حتى جاء اليوم الذي قالت لي فيه قبل أن ترحل لوطنها مره أخرى من اليوم فصاعدا لن أرضى بغير الله ربا! و الإسلام دينا! و محمد رسولا ! أحسست أنى املك الدنيا كلها قلت لها ماذا حدث قالت لي لقد تغير كل شيء في حياتي أنا أحب الإسلام جدا و أنى راءيت الشباب يغضون أبصارهم و رائيتهم يحترمون النساء فصدمت وتغيرت كل شيء عنهم و تقول تعجبت كثيرا لما راءيت الشباب كلما سمعوا صوتا (تقصد صوت الأذان ) تركوا ما في أيديهم و ذهبوا إلى مكان للعبادة و تقول أخذني الفضول و ذهبت ورائهم و دخلت المسجد فأخذتني رعشه في جسدي و غمرني شعور اجتاحني و بدأت أبكى بكاء شديد قلت لها لماذا قالت لا اعلم و لكن لما راءيت الصفوف و راءيت الناس جميعا سواء في الصلاة لا فرق بين غنى أو فقير تذكرت حال الكنائس و تذكرت الصفوف الأولى من المقاعد هناك محجوزة للأغنياء فقط بكيت بكاءا شديدا ابكتنى! و طلبت منى الدعاء قبل السفر لأنها ستواجه مشاكل كثيرة مع أهلها لأنهم قطعا سيرفضون الإسلام طلبت منها أن تكتم إسلامها مؤقتا لكنها رفضت و قالت لا بد أن لا أهرب و طلبت منى قطع كل وسائل الاتصال مؤقتا حتى تستطيع أن تحدد كل شيء و انقطعت أخبارها فتره طويلة جدا و أرسلت لي رسالة تشتكى فيها من غربتها وسط أهلها و أنهم يتشاجرون معها و أنها قررت العودة لليمن مره أخرى و انقطعت الإخبار مره أخرى و إذا بيها ترسل لي رسالة و تقول لي ابشر ابشر قلت ماذا ؟ قالت في يوم من الأيام تشاجرت مع عائلتي و قررت فعلا السفر و حجزت في فندق حتى يحين موعد السفر و لما هممت بالانصراف من البيت و على الرغم من همومها ما أهملت الدعوة! تركت لامها كتاب اسمه الدين الإسلامي و قالت لها اقرئي هذا الكتاب حتى تعلمي لماذا اخترت الإسلام ! ثم انصرفت و بعد ثلاثة أيام اتصلت الأم بها و قالت ارجعي فانا أريد أن اعرف كل شيء عن هذا الدين قالت لها هل فراءت الكتاب؟ قالت نعم لكن ليس بسبب قراءه الكتاب لكنى ارجعي حتى أخبرك . فرجعت و أخبرتها الأم أنها فراءت الكتاب و تعجبت كثيرا ثم نامت فراءت في منامها إنسان بهيئة جميله جدا كما تصفه الأم يشع النور من وجهه و قال لها باللغة العربية و هي تفهمه على الرغم من أنها لا تتكلم اللغة العربية قال لها لا توقفيها دعيها و شأنها ثم قال لها ابسط يدك و بسط هو يده فإذا مكتوب فيها لا اله إلا الله فقالت له الأم من أنت؟ أنا أريد أن أراك ثانيه و أتكلم معك قال لها لن تراني و لن تتكلمي معي مره أخرى إلا إذا تبعتينى و استيقظت ألأم و الإسلام أحب الأشياء إلى قلبها و هي ألان مسلمه و تدافع عن الإسلام و تقول الأخت فاطمة ( اسمها آن سابقا ) و اخترت لها هذا الاسم تيمنا باسم فاطمة الحبيبة بنت الحبيب صلى الله عليه و سلم و تقول لي أنها لن تهدا حتى يدخل والدها الإسلام
أخيرا اخوانى اطلب من حضراتكم الدعاء لها بالتثبيت و لي بالدعاء لي بان يحرم الله وجهي على النار.
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
