الرئيسية
الدوحة - المركز الفلسطيني للإعلام
طالب الدكتور يوسف القرضاوي رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" مصرَ بوقف بناء "الجدار الفولاذي" الذي تُقيمه على طول حدودها مع قطاع غزة، واصفًا البناءَ بأنه عملٌ محرَّمٌ شرعًا، داعيًا في الوقت ذاته مصر إلى فتح معبر رفح لأهل غزة؛ لا أن تخنقهم وتشارك في قتلهم، مؤكدًا أن فتح المعبر واجبٌ شرعيٌّ وقانونيٌّ عليها؛ لأنه "الرئة التي يتنفسون منها".
وقال القرضاوي في بيانٍ له اليوم الإثنين (28-12) تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن بناء "الجدار الفولاذي" عملٌ محرمٌ شرعًا؛ لأن المقصود به سدُّ كلِّ المنافذ على غزة، للزيادة في حصارهم وتجويعهم وإذلالهم والضغط عليهم حتى يركعوا ويستسلموا لما يريده الاحتلال".
وأضاف أن "مصر حرة ولها حق السيادة على بلدها، لكنها ليست حرةً في المساعدة على قتل قومها وإخوانها وجيرانها من الفلسطينيين"، مشددًا على أن هذا لا يجوز لها عربيًّا "بحكم القومية العربية"، ولا إسلاميًّا "بمقتضى الأخوَّة الإسلامية"، ولا إنسانيًّا "بموجب الأخوَّة الإنسانية".
وتابع: "إن الجدار الذي تقيمه مصر لا نظيرَ له إلا جدار الاحتلال العازل"، لافتًا إلي إن الكيان الصهيوني يُقيم جدارًا عازلاً لخنق الفلسطينيين، ومصر تقيم جدارًا آخر هو في النهاية يصبُّ في صالح الاحتلال.
وأشار إلى أن الفلسطينيين يلجئون إلى الأنفاق؛ ليستطيعوا منها أن يجدوا بعض البديل عن المعبر المغلق في معظم الأيام حتى أمام قوافل الإغاثة الإنسانية، فإذا مُنعوا من هذه الأنفاق فمعنى هذا أن مصر تقول لهم موتوا ولتحيا "إسرائيل".
وكانت السلطات المصرية قد شرعت في إقامة جدار فولاذي على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة تحت مزاعم منع التهريب عبر الأنفاق، في الوقت الذي تواصل فيه إغلاق معبر رفح المنفذ الوحيد لقطاع غزة.
طالب الدكتور يوسف القرضاوي رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" مصرَ بوقف بناء "الجدار الفولاذي" الذي تُقيمه على طول حدودها مع قطاع غزة، واصفًا البناءَ بأنه عملٌ محرَّمٌ شرعًا، داعيًا في الوقت ذاته مصر إلى فتح معبر رفح لأهل غزة؛ لا أن تخنقهم وتشارك في قتلهم، مؤكدًا أن فتح المعبر واجبٌ شرعيٌّ وقانونيٌّ عليها؛ لأنه "الرئة التي يتنفسون منها".
وقال القرضاوي في بيانٍ له اليوم الإثنين (28-12) تلقَّى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه: "إن بناء "الجدار الفولاذي" عملٌ محرمٌ شرعًا؛ لأن المقصود به سدُّ كلِّ المنافذ على غزة، للزيادة في حصارهم وتجويعهم وإذلالهم والضغط عليهم حتى يركعوا ويستسلموا لما يريده الاحتلال".
وأضاف أن "مصر حرة ولها حق السيادة على بلدها، لكنها ليست حرةً في المساعدة على قتل قومها وإخوانها وجيرانها من الفلسطينيين"، مشددًا على أن هذا لا يجوز لها عربيًّا "بحكم القومية العربية"، ولا إسلاميًّا "بمقتضى الأخوَّة الإسلامية"، ولا إنسانيًّا "بموجب الأخوَّة الإنسانية".
وتابع: "إن الجدار الذي تقيمه مصر لا نظيرَ له إلا جدار الاحتلال العازل"، لافتًا إلي إن الكيان الصهيوني يُقيم جدارًا عازلاً لخنق الفلسطينيين، ومصر تقيم جدارًا آخر هو في النهاية يصبُّ في صالح الاحتلال.
وأشار إلى أن الفلسطينيين يلجئون إلى الأنفاق؛ ليستطيعوا منها أن يجدوا بعض البديل عن المعبر المغلق في معظم الأيام حتى أمام قوافل الإغاثة الإنسانية، فإذا مُنعوا من هذه الأنفاق فمعنى هذا أن مصر تقول لهم موتوا ولتحيا "إسرائيل".
وكانت السلطات المصرية قد شرعت في إقامة جدار فولاذي على طول الحدود المصرية مع قطاع غزة تحت مزاعم منع التهريب عبر الأنفاق، في الوقت الذي تواصل فيه إغلاق معبر رفح المنفذ الوحيد لقطاع غزة.
